text
stringlengths 0
104k
|
---|
يا طرفة الساجي والحاظهلله ما أحلى عيون المها ميزي |
وقال في اسكندري : |
اسكندري الحسن طاب لي الهوى . . . في ملثم الثغر الشهي المورد |
فعلى م تسمع في أقوال العدىوتصدني عن ورده وأنا الصدي ق |
وقال : |
بعد صباح الوجه عيشي مضىفيارعى الله زمان الصبا ح |
وبت أرعى النجم لكننيأهفو إذا هب نسيم الصبا ح |
وقال : |
قد كنت لا أصبو إلى شادنضل فوآدي نحوه أو غوا ن |
فصرت بعد العز في ذلةمنذ تعشقت وذقت الهوا ن |
وقال : |
رعى الله أيام الصبا فلقد مضتوطالت بنا في حب ذا الرشا الأحوال |
وكابدت أهواء الغرام وهولهفأفنيت عمري في مكابدة الأهوال |
وقال : |
خليلي هذا ربع عزة فاسعيا . . . إليها وإن سالت به أدمعي طوفان |
فجفني جفا طيب المنام وجفنها . . . جفاني فيا لله من شرك الأجفان |
وقال : |
رمت التغزل في أجفانه فبداعذاره فوق ورد الوجنتين طري ر |
وقال قلبي لا تحفل بغزلهماوخص عارضه بالمدح فهو حري ر |
وقال في من اسمه أحمد : |
يا مالك الحسن جد بنعما . . . م ن وجنتي خدك المورد |
وان تكن شافعي فإني . . . أشكر رب السما وأحمد |
وقال في من أسمه عثمان : |
عثمان وافى في الظلام ووجهه . . . وجبينه يسبي ضيا القمرين |
آها لها من ليلة بمحمد . . . إذ زاره عثمان ذو النورين |
وقال في مهنا : |
أنا أن رحت هائما بمهنا . . . أو معنى ففيه قلبي يعذر |
تعب الناس في هواه ولكن . . . أنا قد جاءني مهنا ميسر |
وقال في خادم يدعى صواب مضمنا : |
جفاني خادم يدعى صوابا . . . ورمت مكانه ليزول ما بي |
فقال معنفي في الحب صبرا . . . فمثلك لا يدل على الصواب |
وقال في نظام الدين والتورية مثلثة : |
ثغر نظام الدين يسبي الورى . . . حسنا ويبدي الدر عند ابتسام |
فافهم معاني السحر فيه وقل . . . لله ما أحسن هذا النظام |
وقال في تركي : |
بي من الترك غزال . . . في هواه ضاع عمري |
قلت من يطفي لهيبي . . . منك حبي قال ثغري |
وقال في خطائي : |
بعامل قده قد مال تيها . . . وأنشد في الورى هل من لقاء |
وسهم جفونه فينا ينادي . . . حذار حذار من سهم خطاءي |
وقال في مغربي : |
بي مغربي قد حجبوا شخصه . . . عني وعن قلبي لم يحجب |
لو مر بي ذاكره في مشرق . . . هممت من المشرق للمغرب |
وقال في نحوي : |
يا أيها النحوي رق فادمعي . . . قد أعربت وجدا عليك خفيا |
وجوارحي بنيت على ألم النوى . . . فأعجب لحالي معربا مبنيا |
وقال في أصولي : |
ومليح علم الأصول يعاني . . . حاصلي فيه ضاع مع محصولي |
آه من لي بشربة تنعش القل . . . ب على ريق ثغره المعسول |
فلئن مت في هواه غراما . . . ما دوائي سوى شراب الأصولي |
وقال في محدث : |
روى السنة الغراء ظبي مهفهف . . . له طلعة أبهى من البدر والشمس |
ولما رقى كرسيه لحديثه . . . تيقنت حقا أنه آية الكرسي |
وقال في خطيب : |
أقول وقد شاهدته فوق منبر . . . يفوق عبير العنبر الرطب طيبه |
أيا جامعا للحسن أنت إمامه . . . ويا قبلة للعشق أنت خطيبه |
وقال فيه : |
فتنت بأغيد حلو اللمى . . . وفي لطف معناه وجدا فنيت |
خطيب إذا رمت تصحيفه . . . تفاءلت اني به قد حظيت |
وقال في تاجر : همت وجدا بتاجر حاز لطفا . . . وحلا لي تهتكي وانتعاشي |
بزه في الملاح ابن رفيع . . . وهو من بينهم رقيق الحواشي |
| 145 - ابن القباقبي ، المقرئ القدسي محمد بن خليل |
محمد بن خليل بن أبي بكر الحلبي الأصل الغزي القدسي الشافعي المقرئ ، المعروف بابن القباقبي ، المصنف في القرآات الأربعة عشر ، وناظم الثلاث الزائدة على العشر . تصدى للإقراء ، وانتفع به الناس . وولي مشيخة الجوهرية ببيت المقدس . وله بديعية ، وتخميس البردة ، وبانت سعاد ، وغير ذلك . مات في رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة ، وقد جاوز السبعين بعد أن كف ، رحمه الله وإيانا . |
| 146 - ابن سعد الدين ، شمس الدين محمد بن سعد |
محمد بن سعد بن خليل بن سليمان المرزباني الحنفي ، الشيخ شمس الدين المعروف بابن سعد الدين ، أحد شيوخي . كان عالما بالفنون صالحا مشهورا بالصلاح متصديا لنفع الطلبة ، مقيما بالخانقاه الشيخونية ، وهو خازن كتبها ، وما تزوج قط ، ولا تردد إلى أحد . وكان شيخنا العلامة محيي الدين الكافيجي يعظمه ويعتقده . قرأت عليه الكثير في العربية قراءة بحث ، ككافية ابن الحاجب وشرحها للمصنف ، والمتوسط ، والشافية وسمعت عليه الكثير في الفنون ، بحثا كشرح العقائد للتفتازاني ، وتخليص المفتاح ، وبعض مختصر ابن الحاجب الأصلي ، وغير ذلك . ولد بعد السبعين وسبعمائة . ومات في شعبان سنة سبع وستين وثمانمائة . |
| 147 - الخوافي ، محمد بن شهاب |
محمد بن شهاب بن محمد بن محمد بن يوسف بن الحسن الخوافي الحنفي ولد في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وسبعائة ، وسمع من السيد الشريف الجرجاني أشياء من تصانيفه ' كشرح المفتاح ' ، و ' شرح المواقف ' ، و ' حاشية شرح المطالع ' ، و ' وشرح تذكرة الطوسي في الهيئة ' ، وأخذ عنه الأصلين ، والعربية ، والمعاني والبيان ، والمنطق والهيئة ، وأخذ عن جماعة آخرين ، وألف كتابا في العربية ، وآخر في المنطق ، وحاشية على العضد ، وحاشية على شرح المفتاح للتفتازاني ، وحاشية على الطوالع ، وحاشية على منهاج البيضاوي ، وغير ذلك . وهو شيخ العلامة شمس الدين الشرواني . مات في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة . |
| 148 - الدمياطي ، المجذوب محمد بن صدقة |
محمد بن صدقة بن عمر الدمياطي ، الشيخ كمال الدين المجذوب صاحب الكرامات والأحوال وأحد الأولياء المشهورين . كان اشتغل في أوائله ، وتكسب بالشهادة ، ثم انجذب . مات في شوال سنة أربع وخمسين وثمانمائة . |
| 149 - البلاطنسي ، شمس الدين محمد بن عبد الله |
محمد بن عبد الله بن خليل بن أحمد بن علي بن حسين التسولي ، الشيخ شمس الدين البلاطنسي الشافعي . ولد سنة ثمان وتسعين وسبعمائة . وأخذ العلوم عن نور الدين ابن خطيب الدهشة ، وشمس الدين بن زهرة . ولازم التقي بن قاضي شهبة ، والعلاء البخاري . وبرع وتفنن . وصار مفتي بلاده ، وأقبل على العبادة والزهد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . واختصر منهاج العابدين للغزالي ، وشرحه . مات في صفر سنة ثلاث وستين وثمانمائة . |
| 150 - ابن قاضي عجلون ، نجم الدين محمد بن عبد الله |
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي الشافعي ، العلامة نجم الدين بن قاضي عجلون ، أحد ائمة الشافعية . ولد سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة . وسمع على ابن بردس وغيره ، وألف التصانيف النافعة ، كالمغني في تصحيح المنهاج ، ومختصره الهادي ، والتحرير في زوائد الروضة على المنهاج . مات في يوم الاثنين سادس شوال سنة ست وسبعين وثمانمائة . |
| 151 - ابن لاجين الرشيدي ، محمد بن عبد ال |
له |
محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن لاجين الرشيدي ، الإمام شمس الدين صاحب ديوان الخطب المشهورة . ولد في رجب سنة سبع وستين وسبعمائة . وسمع الكثير على البرهان الشامي ، والسويداوي ، والتاج ابن الفصيح ، والتقي بن حاتم ، والعز ابن الكويك ، وغيرهم . ولي خطابة جامع أمير حسين . مات في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثمانمائة . |
| 152 - ابن عز الدين المالكي ، محمد بن عبد الله |
محمد بن عبد الله بن محمد بن الشيخ عز الدين المالكي ، صديق بن الهمام . كان أحد العلماء العاملين ، والعارفين المسلكين . مات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثمانمائة . |
| 153 - البلقيني ، تاج الدين محمد بن عبد الرحمن |
محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أرسلان البلقيني ، القاضي تاج الدين ، بن قاضي القضاة جلال الدين ، بن شيخ الإسلام سراج الدين . ولد سنة سبع وثمانين وسبعمائة . وتفقه على والده ، وسمع على جده وغيره . وأجاز له جماعة ، منهم عائشة بنت عبد الهادي . وولي قضاء العسكر وعدة تداريس . مات في رمضان سنة خمس وخمسين وثمانمائة . |
قال الحافظ بن حجر عند موت الجلال البلقيني : |
مات جلال الدين قالوا ابنه . . . يخلفه أو فالأخ الكاشح |
فقلت تاج الدين لا لائق . . . بمنصب الحكم ولا صالح |
أي من حيث قلة البراعة في العلم ، وإلا فقد أثنى عليه البقاعي في معجمه بالدين والعفة . وحسن المباشرة لما تحت نظره من الأوقاف . |
| 154 - البصروي ، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن |
محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد العزيز بن عمر بن عامر بن الخضر بن هلال بن علي بن محمد القرشي ، الإمام شيخ الفقهاء شمس الدين بن القاضي زين الدين بن الشيخ عز الدين البصروي الشافعي . ولد في المحرم سنة أربع وتسعين وسبعمائة . ولازم الشيخ برهان الدين بن خطيب عذرا فقيه دمشق . ودأب إلى أن تقدم في معرفة المذهب . وله النظم والنثر . مات سنة إحدى وسبعين وثمانمائة . |
| 155 - الطندتائي ، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن |
محمد بن عبد الرحمن بن عوض بن منصور بن أبي الحسن ، شمس الدين الطندتائي الشافعي ، أخو العلامة الفرضي شهاب الدين . ولد سنة سبعين وسبعمائة . وأخذ عن الأشياخ . وكان ماهرا في الفرائض ، وعلم الوقت . مات في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة . |
| 156 - السخاوي ، الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن |
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي شمس الدين ، المحدث المؤرخ الجارح . ولد سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة . وحضر إملاء الحافظ بن حجر صغيرا فحبب إليه الحديث ، فلازم مجالسه ، وكتب كثيرا من مصنفاته بخطه . وسمع الكثير جدا على المسندين بمصر والشام والحجاز ، وانتقى وخرج لنفسه ولغيره مع كثرة لحنه وعريه من كل علم بحيث أنه لا يحسن من غير الفن الحديثي شيئا أصلا . ثم أكب على التاريخ فافنى فيه عمره ، وأغرق فيه عمله وسلق فيه أعراض الناس ، وملأه بمساوئ الخلق ، وكل ما رموا به أن صدقا وإن كذبا . وزعم أنه قام في ذلك بواجب ، وهو الجرح والتعديل ، وهذا جهل مبين وضلال وافتراء على الله . بل قام بمحرم كبير ، وباء وبوزر كثير ، كما أشرت إليه في مقدمة هذا الكتاب . وإنما نبهت على ذلك لئلا يغتر به ، أو يعتمد على ما في تاريخه من الازراء بالناس خصوصا العلماء ولا يلتفت إليه . مات في شعبان سنة اثنتين وتسعمائة . |
| 157 - التفهني ، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن |
محمد بن عبد الرحمن بن علي بن هاشم ، القاضي شمس الدين ، ابن قاضي الحنفية زين الدين التفهني . درس بالصرغتمشية ، ومدرسة قايتباي ، وغيرهما . وأفتى . وولي قضاء العسكر . وكان صحيح الذهن ، حسن المحفوظ كثير الأدب والتواضع . مات في رمضان سنة تسع وأربعين وثمانمائة وقد زاد على الخمسين . |
| 158 - الغزي ، ناصر الدين محمد بن عبد الرحمن |
محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن سلطان الغزي الصوفي الشاذلي المسلك ، ناصر الدين أبو الفيض ، أحد المشاهير . له كشف وكرامات ولد بعد ست وسبعمائة . ومات في صفر سنة خمس وثمانين . |
| 159 - ابن الأشقر ، محب الدين محمد بن عثمان |
محمد بن عثمان بن سليمان الكراوي الحنفي ، محب الدين بن الأشقر . ولي كتابة السر ، ونظر الجيش ، ومشيخة خانقاه سريا قوس . ولد بعد سبعين وسبعمائة . ومات في رجب سنة ثلاث وستين وثمانمائة . |
| 160 - القاياتي ، شمس الدين محمد بن علي |
محمد بن علي بن محمد بن يعقوب بن محمد القاياتي قاضي القضاة شيخ الإسلام شمس الدين الشافعي ، علامة الديار المصرية والمرجع إليه فيها في غالب العلوم النقلية والعقلية . ولد في حدود سنة ثمانين وسبعمائة ، وقيل سنة خمس وثمانين . وسمع على العراقي ، والبلقيني ، والأنباسي ، والتقي الدجوي ، والبدر الطنبدي . وأجاز له ابن الملقن . وأخذ الفقه عن البلقيني ، والأنباسي . ولازم الشيخ همام الدين الخوارزمي ، وأخذ عنه الأصلين ، والنحو والصرف ، وغالب الكشاف . وأخذ النحو أيضا عن البدر الطنبدي ، والفرائض عن الشمس العراقي . ولازم العز بن جماعة ، وغير من ذكر من شيوخ عصره . ولم يزل يخدم العلوم إلى أن صار إمام عصره فيها ، والمقدم على جميع أقرانه . وشرع في شرح المنهاج ، ونكت على المهمات . وولي مشيخة سعيد السعدا ، ومشيخة البيبرسية ، والصلاحية المجاورة للشافعي ، وتدريس الشافعية بالأشرفية أول ما فتحت وبالشيخونية ، وتدريس الحديث بالبرقوقية ، وقضاء القضاة بالديار المصرية . مات يوم الاثنين ثامن عشر المحرم سنة خمسين وثمانمائة ، ورثاه الشرف يحيى بن العطار بقوله : |
حقيق أنت بالذكر الجميل . . . لبعدك في زمانك عن مثيل |
طلعت على البرية شمس علم . . . فلا عجب مصيرك للأفول |