text
stringlengths
0
247
بمجنب مثل العقا S ب تخاله للضمر قدحا
والخيل تعلم حين تض S بح في حياض الموت ضبحا
فذوقوا كما ذقنا غداة محجر S من القيظ في أكبادنا والتحاوب
ما زلت أرميهم بقرحة مهري S ولبان لا وكل ولا هياب
أنهرت لبته بأحمر قانئ S ورشاش نافذة على الأثواب
فكأن مهري ظل منغمسا S بشبا الأسنة مغرة الجأب
فنجا أمام رماحنا وكأنه S فوت الأسنة حافر الجأب
أنا الهجين عنتره S E
كل امرئ يحمي حره S E
أسوده وأحمره S E
والشعرات المشعره S E
الواردات مشفره S E
لكل جار حين يجري منتهى S E
ما كل يوم تسعف القوم المنى S E
حقا ولا تخطيهم سبل الردى S E
تقول ابنة العبسي قرب حمالنا S وأقداسنا ثم انج إن كنت ناجيا
فقلت لها من يغنم اليوم نفسه S وينظر غدا يلق الذي كان لاقيا
فقلت لها من يغنم اليوم نفسه S وينظر غدا يلق الذي كان لاقيا
يا عروة بن الورد خير عبس S E
إما تراني قد بذلت نفسي S E
للموت والثارات دون عرسي S E
لله عينا من رأى مثل مالك S عقيرة قوم أن جرى فرسان
فليتهما لم يجريا نصف غلوة S وليتهما لم يرسلا لرهان
فليتهما لم يجريا نصف غلوة S وليتهما لم يرسلا لرهان
وليتهما ماتا جميعا ببلدة S وأخطاهما قيس فلا يريان
وليتهما ماتا جميعا ببلدة S وأخطاهما قيس فلا يريان
لقد جلبا حينا وحربا عظيمة S تبيد سراة القوم من غطفان
لقد جلبا حينا وحربا عظيمة S تبيد سراة القوم من غطفان
وكان فتى الهيجاء يحمي ذمارها S ويضرب عند الكرب كل بنان
أكلت شبابي فأفنيته S وأمضيت بعد دهور دهورا
ثلاثة أهلين صاحبتهم S فبادوا وأصبحت شيخا كبيرا
قليل الطعام عسير القيا S م قد ترك الدهر قيدي قصيرا
أبيت أراعي نجوم السما S ء أقلب أمري بطونا ظهورا
لك الويل لو عاينتني يا ابن مقيس S وعليان تحتي والصنيع ردائيا
النابغة كادت تهال من الأصوات راحلتي S الربيع والنفر منها إذا ما أوجست خلق
النابغة لولا أنهنهها بالسوط لاجتذبت S الربيع مني الزمام وإني راكب لبق
النابغة قد ملت الحبس في الأطام واستعفت S الربيع إلى مناهلها لو أنها طلق
صبحناهم بالحنو خيلا مغيرة S فما برحت تحوي الأسارى وتسلب
لدن ذر قرن الشمس حتى تغيبت S وأقبل ليل يقبض الطرف غيهب
إني امرؤ مني السماحة والندى S والبأس أخلاق أصبت لبابها
وأنا الربيع لمن يحل بساحتي S أسد إذا ما الحرب أبدت نابها
وإذا لقيت كتيبة طاعنتها S وسلبتها يوم اللقاء عقابها
فاذهب فأنت نعامة مذعورة S ودع الرجال قتالها وسبابها
حظ بني نبهان منها الأثلب S E
كأنما أثارها لا تحجب S E
أثار ظلمان بقاع مجدب S E
جد الرحيل وما وقف S ت على لميس الإرأشية
ولقى ثوائي اليوم ما S علقت حبال القاطنية
حتى أؤديها إلى ال S ملك الهمام بذي الثوية
قد نالني من سيبه S فرجعت محمود الحذية
أبني إن أهلك فقد S أورثتكم مجدا بنية
وتركتكم أولاد سا S دات زنادكم ورية
كل الذي نال الفتى S قد نلته إلا التحية
كم من محيا لا يوا S زيني ولا يهب الرعية
ولقد رأيت النار للس S لاف توقد في طمية
ولقد رحلت البازل ال S وجناء ليس لها ولية
ولقد غدوت بمشرف الط S طرفين لم يغمز شظية
فأصبت من حمر القنا S ن معا ومن حمر القفية
ونطقت خطبة ماجد S غير الضعيفة والعيية
والموت خير للفتى S فليهلكن وبه بقية
من أن يرى تهديه ول S دان المقامة بالعشية
ولقد سئمت من الحياة وطولها S وعمرت من عدد السنين مئينا
مئة حدتها بعدها مئتان لي S وازددت من عدد الشهور سنينا
هل ما بقى إلا كما قد فاتنا S يوم يمر وليلة تحدونا
قد تخرج الخمر من الضنين S E
ألا رب ذي فقر وإن كان مثريا S يروح عليه شأوه وأباعره
وكم مخرب مجدا تولى بناءه S سواه فأودى عزه ومفاخره
تحيف منه اللؤم أكناف مجده S فقد خرب البيت الذي هو عامره
وزال عموداه ورثت حباله S وأصلح أولاه وأفسد أخره
من كل ما نال الفتى قد نلته S إلا التحية من إله قادر