Datasets:

faisalq

/

prose

like 0

وهذا الحديث قد روي ، عن ابن عباس من وج s وه فذكرنا كل حديث منها بلفظه في موضعه.

وهذه الرواية تدل على أن المناظرة في تقرير الدين حرفة الأنبياء s عليهم السلام وأن مذهب الحشوية في إنكار البحث والنظر باطل قطعا .

قوله : نزل عليك الكتاب العامة على التشديد في نزل ونصب الكتاب ، وقرأ الأ s عمش ، والنخعي ، وابن أبي عبلة نزل عليك الكتاب بتخفيف الزاي ورفع الكتاب .

وأما القراءة الثانية ، فالظاهر أن الجملة فيها مستأنفة ، ويجوز أن تك s ون خبرا ، والعائد محذوف ، وحينئذ تقديره : نزل عليك الكتاب من عنده .

وقال مكي : ولا تتعلق الباء ب نزل ؛ لأنه قد تعد s ى إلى مفعولين أحدهما بحرف فلا يتعدى إلى ثالث .

الثاني : أن ينتصب على الحال على سبيل البدلية من محل بالح s ق ، وذلك عند من يمنع تعدد الحال في غير عطف ، ولا بدلية .

فالجواب : أن المرا s د به كل نجم وحده .

الثاني : أن ما فيه من الوعد والوعيد يحمل s المكلف على اتباع الحق في العلم والعمل .

ثالثها : أنه حق ؛ بمعنى s أنه قول فصل وليس بالهزل .

والقرآن مصدق لك s ل الكتب في ذلك .

فإن قيل : كيف سمي ما مضى بأنه بين يديه ؟ فالجواب : أن تل s ك الأخبار لغاية ظهورها ، وكونها موجودة سماها بهذا الاسم .

قوله : وأنزل التوراة والإنجيل اختلف الناس في هذين اللفظين ، هل ي s دخلهما الاشتقاق والتصريف ، أم لا يدخلانهما ؛ لكونهما أعجميين ؟ .

فخرت كناصاة الحصان s المشهر وقال آخر : .

الثالث : أن وزنها تفعلة بفتح العين وهو مذهب الكوفيين كما يقولون في تفع s لة بالضم تفعلة بالفتح وهذا لا حاجة إليه ، وهو أيضا دعوى لا دليل عليها .

والعامة على كسر الهمزة من s إنجيل ، وقرأ الحسن بفتحها .

قال الزمخشري : وهذا يدل على أنه أعجمي ؛ لأن s أفعيلا بفتح الهمزة قليل عديم في أوزان العرب .

قلت : بخلاف إفعيل بكسرها فإنه م s وجود نحو : إجفيل وإخريط وإصليت .

قوله : هدى s فيه وجهان :

ووقت الرمي من طلوع الشمس إلى غروبها فإذا انتهي من ر s مي جمرة العقبة حل للحاج كل شيء حرم عليه إلا النساء.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المس s لمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية الحمد لله وحده وا s لصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا ش s ريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

قيل: وما حسنات الحرم؟ قال s : بكل حسنة مائة ألف حسنة .

وصح عن ابن عمر وأبي هريرة رضى الله عنهما أنهما كانا يحجا s ن ماشيين من مكة فمن استطاع هذا الفضل العظيم فليحرص عليه.

صحيح البخاري s ، صحيح مسلم .

سنن الترمذي ، s سنن ابن ماجة .

سنن الترمذي ، s سنن ابن ماجة .

من لم يلن قلبه للقرآن فما هو بلين ومن لم يعتبر بالق s رآن فما هو بمعتبر ومن لم يصدق بالقرآن فما هو بمؤمن.

عباد الله بروا أباءكم وأمهاتكم فقد صح عنه صلى الله عليه وعلى آل s ه وسلم أنه سئل: أي العمل أفضل قال الصلاة على وقتها قال: ثم أي؟.

قيل: ثم من؟ قال: أبوك وقال الله سبحانه: حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في s عامين وقال جل شأنه: حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا .

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه أقول قولي هذا وأستغفر الله لي و s لكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

عباد الله: ردوا الحقوق لأصحابها وأدوا الأمانات إلى أهلها فإن الظلم ظلمات يوم الق s يامة ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ويقول له الله: لأنصرنك ولو بعد حين .

كلكم راعي وكلكم s مسئول عن رعيته .

مسند أحمد / س s نن أبي داود .

صحيح البخاري s ، صحيح مسلم .

مسند أحمد / ، سنن الت s رمذي ، سنن ابن ماجة .

و بارك الله ف s يك أجي جمال .

قوله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام ا s لله ثم أبلغه مأمنه قالوا: هذا في حالة الحرب لا في حالة السلم.

ومفهوم الآية أنه في حالة السلم لا يأجر s الكافر ولا يسمح له بالدخول إلى المساجد.

القياس على الجنب، فكما أن المسلم الجنب لا يجوز دخوله إلى المسجد، فكذ s لك فالكفار في الغالب لا يستنزهون من النجاسات، ولا يغتسلون من الجنابة.

وأكل من الشاة التي أهد s تها له يهودية من خيبر.

انتهى كلام الإمام s الشوكاني رحمه الله.

وأقول إن أحسن الأقوال لا يليق بها إلا أحسن البق s اع وأحسن البقاع على الإطلاق هي المساجد بالإجماع.

ولذلك إدخال الكافر بهد s ف دعوته حاجة لابد منها.

وأما قوله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام s الله ثم أبلغه مأمنه قالوا: هذا في حالة الحرب لا في حالة السلم.

قلت هذا التعليل عليل من وجوه: أ : إن كان يجوز أن نجير الك s افر في الحرب الذي لا حرمة لدمه فيه ففي السلم من باب أولى.

مسألة قياس الكافر على المسلم الجنب s تستوجب منا الحديث عن مسألتين: أ .

فتفقده النبي صلى s الله عليه وسلم.

فلما جاءه قال: أين كنت يا أبا هريرة قال: يا رسول s الله لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسل s م سبحان الله إن المؤمن لا ينجس .

فكيف نقيس الكافر على الجنب s والعلة في الأصل غير ثابثة .

ناهيك عن أن أدلتهم لا تقوم مقام أد s لة المجيزين فضلا عن أن تقدم عليها.

فتاوى العلماء: فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية : سئل رحمه الله عن دخول ال s نصراني أو اليهودي في المسجد بإذن المسلم أو بغير إذنه أو يتخذه طريقا.

فهل يجوز؟ فأجاب رحمه الله: ليس للمسلم أن يتخذ المسجد ط s ريقا فكيف إذا اتخذه الكافر طريقا فإن هذا يمنع بلا ريب.

وأما إذا كان دخله ذمي لمصلحة فهذا فيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد s : أحدهما: لا يجوز وهو مذهب مالك لأن ذلك هو الذي استقر عليه عمل الصحابة.

والثاني: يجوز وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وف s ي اشتراط إذن المسلم وجهان في مذهب أحمد وغيره.

قال الله سبحانه وتعالى: ف s من شهد منكم الشهر فليصمه .

حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا محمد بن زياد قال سمعت أ s با هريرة سورة البقرة الآية صحيح البخاري الفتح ج ص .

صحيح البخاري الصوم s موطأ مالك الصيام .

قال الحافظ في الفتح بعد s كلام له على معنى الحديث .

صحيح البخاري الصوم صحيح مسلم الصيام سنن النسائي s الصيام سنن أبو داود الصوم مسند أحمد بن حنبل / .

صحيح البخاري الصوم صحيح مسلم الصيام سن s ن أبو داود الصوم مسند أحمد بن حنبل / .

هذه الروايات كلها في ا s لكتاب على هذا الترتيب .

وفي رواية للبخاري : فإن غبي عل s يكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين .

قال الخطابي ومنه قوله تعا s لى: فقدرنا فنعم القادرون .

صحيح مسلم الصيام س s نن الدارمي الصوم .

صحيح البخاري الصوم صحيح مسلم الصيام سنن الترمذي الصوم سنن النسائي s الصيام سنن ابن ماجه الصيام مسند أحمد بن حنبل / سنن الدارمي الصوم .

صحيح البخاري الصوم صحيح مسلم الصيام سنن النسائي الصيام سنن أبو دا s ود الصوم مسند أحمد بن حنبل / موطأ مالك الصيام سنن الدارمي الصوم .

سورة المرسلات الآية / جمهور الفقهاء قوله صلى الله عليه وسلم فا s قدروا له على أن المراد كمال العدة ثلاثين كما فسره في حديث آخر .

وأما قوله صلى الله عليه وسلم فإن غم عليكم فمعناه حال بينكم وبينه غيم ي s قال غم وأغمي وغمي بتشديد الميم وتخفيفها والغين مضمومة فيهما ويقال غبي .

صحيح البخاري الصوم صحيح مسلم الصيام سنن النسائي الصيام سنن أبو دا s ود الصوم مسند أحمد بن حنبل / موطأ مالك الصيام سنن الدارمي الصوم .

صحيح البخاري الصوم صحيح مسلم الصيام سنن النسائي الصيام سنن أبو دا s ود الصوم مسند أحمد بن حنبل / موطأ مالك الصيام سنن الدارمي الصوم .

صحيح البخاري s الفتح ج ص .

وعدم الاستغناء عنه بخبر من أمرنا الله بتصديقه وقبول أمره وال s وقوف عند نهيه والرضى بحكمه بدون أي تردد لأن الله عصمه وأيده .

فقبح الله طائفة يكون إلهها الذي تعبده هو موطئها الذي تفترشه؛ وعليهم s لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا.

ولكن لقولهم سر خفي وحقيقة با s طنة لا يعرفها إلا خواص الخلق.

فهذا كله كفر باطنا وظاهرا بإجماع كل مسلم، ومن شك في كفر هؤلاء بعد معر s فة قولهم ومعرفة دين الإسلام فهو كافر كمن يشك في كفر اليهود والنصارى .

وقال أيضا: ولا يتصور أن يثني على s هؤلاء إلا كافر ملحد، أو جاهل ضال .

ولما سئل شيخ الإسلام عن كتاب فصوص الحكم قال: ما تضمنه كتاب فصوص الح s كم وما شاكله من الكلام: فإنه كفر باطنا وظاهرا؛ وباطنه أقبح من ظاهره.

وهذا يسمى مذهب أهل الوحدة، s وأهل الحلول، وأهل الاتحاد.

ويقول أعظم محققيهم: إن القرآن كله شرك؛ لأنه فر s ق بين الرب والعبد؛ وليس التوحيد إلا في كلامنا.

فقيل له: فإذا كان الوجود واحدا، فلم كانت الزوجة حلالا والأم ح s راما؟ فقال: الكل عندنا واحد، ولكن هؤلاء المحجوبين قالوا: حرام.

ومن أكثر الكتب انتشارا الآن في الغرب مؤلفات s محيي الدين بن عربي وأشعار جلال الدين الرومي.

/ عن أسلم ، عن عمر ، قال: رأيت رسول s الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة.

وفي رواية : رأيت رسول الله صلى الله عليه s وسلم ، في غزوة تبوك ، توضأ واحدة واحدة.

أخرجه أحمد / قال : حدثنا s حسن ، حدثنا ابن لهيعة .

و ابن ماجة قال : حدثنا أبو s كريب ، حدثنا رشدين بن سعد.

سلف في مسند عقبة بن عامر ، رضي s الله تعالى عنه ، الحديث رقم .

و ابن ماجة قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، حدثنا ابن وهب ح وحدث s نا ابن حميد ، حدثنا زيد بن الحباب ، قالا : حدثنا ابن لهيعة.

كلاهما ابن لهيعة ، ومعقل بن عبيد ال s له عن أبي الزبير ، عن جابر ، فذكره.

نحوه ، قال : ار s جع فأحسن وضوءك.

/ عن ابن عمر ، عن عمر ؛ أنه قال : يا رسول الل s ه ، أينام أحدنا وهو جنب ؟ قال : نعم ، ويتوضأ.

أخرجه النسائي في الكبرى قال : أخبرني هلال بن الهلاء قال s : حدثنا معلى قال : حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة فذكره.

فقال ابن عمر : وإن جاء من الغائط والبول ؟ s فقال عمر : نعم ، وإن جاء من الغائط والبول.

قال نافع : فكان ابن عمر ، بعد ذلك ، يمسح s عليهما ما لم يخلعهما ، وما يوقت لذلك وقتا.

فحدثت به معمرا ، فقال : حد s ثنيه أيوب ، عن نافع ، مثله.

لم يقل نافع s :عن ابن عمر.

/ عن ابن عمر ، قال : قال عمر: أنا رأيت رسول ا s لله صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه في السفر.

وفي رواية : رأيت رسول الله صلى الله علي s ه وسلم يمسح على الخفين بالماء في السفر.

أخرجه أحمد / قال : حدثنا وكيع عن حسن بن صالح ، عن s عاصم بن عبيد الله ، عن سالم ، عن ابن عمر ، فذكره.